البرازيل تستعد لتشيلي في كوبا أمريكا- تحليل تكتيكي واحترام الخصم
المؤلف: «عكاظ» (ساو باولو) @okaz_sports10.26.2025
يواصل المنتخب البرازيلي تدريباته المكثفة في مدينة ريو دي جانيرو، وذلك في إطار استعداداته النارية لمواجهة مرتقبة وحاسمة أمام منتخب تشيلي. هذه المواجهة ستجمعهما يوم غد الجمعة، في دور ربع النهائي لبطولة كوبا أمريكا المشتعلة.
وفي تصريح مصور بثه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، كشف سيزار سامبايو، المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب "السيليساو" بقيادة تيتي، عن تركيزهم الكامل على أدق التفاصيل التكتيكية، قائلاً: "نحن منكبون بكل حواسنا على التحليل التكتيكي العميق. لقد قمنا بتحديد نقاط القوة والضعف لدى المنتخب التشيلي بدقة متناهية، وقمنا بتنفيذ محاكاة مكثفة خلال التدريبات، وذلك بهدف وضع إستراتيجيات محكمة لتحييد نقاط قوتهم واستغلال نقاط ضعفهم بفاعلية".
وبعد التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في مباراتهم الأخيرة بدور المجموعات أمام منتخب الإكوادور يوم الأحد الماضي، وهي النتيجة التي رسخت صدارتهم للمجموعة الثانية بجدارة، عاد المنتخب البرازيلي أدراجه إلى ريو دي جانيرو يوم الإثنين لمواصلة استعداداتهم الجادة والتفكير ملياً في المواجهة المرتقبة أمام منتخب تشيلي، الذي حل في المركز الرابع بترتيب المجموعة الأولى.
وأكد سامبايو على أن إحدى أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها المنتخب التشيلي تكمن في تفوقه الفني والمهاري، وهي سمة يتشارك فيها مع المنتخب البرازيلي، موضحاً أن هذا هو السبب الرئيسي في أن خط الوسط يعتبر الأخطر في صفوفهم، وذلك في ظل وجود نخبة من اللاعبين المتميزين، وعلى رأسهم النجم المخضرم أرتورو فيدال، وإيريك بولجار، وتشارلز أرانجويز. كما سلط الضوء على الخطورة الكبيرة التي يتمتع بها المهاجم إدواردو فارغاس، مشيراً إليه كهداف بارع وقناص ماهر.
كما أشار المدرب المساعد إلى أن التشكيلة الحالية للمنتخب التشيلي تضم بين صفوفها العديد من اللاعبين البارزين الذين قادوا منتخب بلادهم للتتويج بنسختي 2015 و2016 من بطولة كوبا أمريكا، مؤكداً أن: "أساس تلك الانتصارات التاريخية لا يزال حاضراً وقوياً".
وعبر سامبايو عن تطلع المنتخب البرازيلي لبلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة القارية، لكنه شدد على أن "السيليساو" يكن "احتراماً وتقديراً كبيرين للمنتخب التشيلي"، بالإضافة إلى الكثير من الشغف والمحبة، وذلك لأن أسلوب كرة القدم التشيلية يشبه إلى حد كبير كرة القدم البرازيلية في بعض جوانبها، وذلك بفضل تفوقها الفني والمهاري.
تشير السجلات التاريخية إلى تفوق كاسح للمنتخب البرازيلي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة، وذلك على الرغم من تتويج المنتخب التشيلي بلقب بطل القارة في عامي 2015 و2016.
وكان المنتخب البرازيلي قد فاز بنسخة عام 2019 بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصة التتويج باللقب القاري، ولكنهم كانوا يستضيفون المنافسات على أرضهم وبين جماهيرهم آنذاك.
وفي إجمالي 21 مباراة جمعت بين المنتخبين في منافسات بطولة كوبا أمريكا، حقق المنتخب البرازيلي فوزاً ساحقاً في 16 مباراة، وتعادلا في مباراتين، بينما حقق المنتخب التشيلي الفوز في 3 مباريات فقط.
يذكر أن انتصارات المنتخب التشيلي على نظيره البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا كانت في نسخ 1956 و1987 و1993، ولكن في آخر مواجهة جمعت بينهما في البطولة القارية عام 2007، حقق المنتخب البرازيلي فوزاً كبيراً على منتخب "لاروخا" بنتيجة 6-1.
وفي تصريح مصور بثه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، كشف سيزار سامبايو، المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب "السيليساو" بقيادة تيتي، عن تركيزهم الكامل على أدق التفاصيل التكتيكية، قائلاً: "نحن منكبون بكل حواسنا على التحليل التكتيكي العميق. لقد قمنا بتحديد نقاط القوة والضعف لدى المنتخب التشيلي بدقة متناهية، وقمنا بتنفيذ محاكاة مكثفة خلال التدريبات، وذلك بهدف وضع إستراتيجيات محكمة لتحييد نقاط قوتهم واستغلال نقاط ضعفهم بفاعلية".
وبعد التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في مباراتهم الأخيرة بدور المجموعات أمام منتخب الإكوادور يوم الأحد الماضي، وهي النتيجة التي رسخت صدارتهم للمجموعة الثانية بجدارة، عاد المنتخب البرازيلي أدراجه إلى ريو دي جانيرو يوم الإثنين لمواصلة استعداداتهم الجادة والتفكير ملياً في المواجهة المرتقبة أمام منتخب تشيلي، الذي حل في المركز الرابع بترتيب المجموعة الأولى.
وأكد سامبايو على أن إحدى أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها المنتخب التشيلي تكمن في تفوقه الفني والمهاري، وهي سمة يتشارك فيها مع المنتخب البرازيلي، موضحاً أن هذا هو السبب الرئيسي في أن خط الوسط يعتبر الأخطر في صفوفهم، وذلك في ظل وجود نخبة من اللاعبين المتميزين، وعلى رأسهم النجم المخضرم أرتورو فيدال، وإيريك بولجار، وتشارلز أرانجويز. كما سلط الضوء على الخطورة الكبيرة التي يتمتع بها المهاجم إدواردو فارغاس، مشيراً إليه كهداف بارع وقناص ماهر.
كما أشار المدرب المساعد إلى أن التشكيلة الحالية للمنتخب التشيلي تضم بين صفوفها العديد من اللاعبين البارزين الذين قادوا منتخب بلادهم للتتويج بنسختي 2015 و2016 من بطولة كوبا أمريكا، مؤكداً أن: "أساس تلك الانتصارات التاريخية لا يزال حاضراً وقوياً".
وعبر سامبايو عن تطلع المنتخب البرازيلي لبلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة القارية، لكنه شدد على أن "السيليساو" يكن "احتراماً وتقديراً كبيرين للمنتخب التشيلي"، بالإضافة إلى الكثير من الشغف والمحبة، وذلك لأن أسلوب كرة القدم التشيلية يشبه إلى حد كبير كرة القدم البرازيلية في بعض جوانبها، وذلك بفضل تفوقها الفني والمهاري.
تشير السجلات التاريخية إلى تفوق كاسح للمنتخب البرازيلي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة، وذلك على الرغم من تتويج المنتخب التشيلي بلقب بطل القارة في عامي 2015 و2016.
وكان المنتخب البرازيلي قد فاز بنسخة عام 2019 بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصة التتويج باللقب القاري، ولكنهم كانوا يستضيفون المنافسات على أرضهم وبين جماهيرهم آنذاك.
وفي إجمالي 21 مباراة جمعت بين المنتخبين في منافسات بطولة كوبا أمريكا، حقق المنتخب البرازيلي فوزاً ساحقاً في 16 مباراة، وتعادلا في مباراتين، بينما حقق المنتخب التشيلي الفوز في 3 مباريات فقط.
يذكر أن انتصارات المنتخب التشيلي على نظيره البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا كانت في نسخ 1956 و1987 و1993، ولكن في آخر مواجهة جمعت بينهما في البطولة القارية عام 2007، حقق المنتخب البرازيلي فوزاً كبيراً على منتخب "لاروخا" بنتيجة 6-1.